انطلقت فكرة تطوير طائرات مسيرة بقصد استغلالها في تخصيب أشجار النخيل، من محادثة بسيطة جمعت أحد فلاحي محافظة قبلي جنوب تونس بالطالبة التونسية ميساء كرشود من المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير. هذه المحادثة البسيطة مع فلاح يشتكي من نقص في المحاصيل نتيجة عدم توفيقه في تخصيب جزء من بستان النخيل الذي يملكه، التقطها ذهن ميساء المتوقد وحولها إلى مشروع متطور.
وتعتبر عملية تخصيب النخيل إحدى المعضلات التي يواجهها سنويا منتجو التمور في تونس، إذ تتم -إلى يومنا هذا وفي أغلب الحالات- بطريقة يدوية، يقوم بها عمال مختصون في "التذكير"، يجيدون تسلق أشجار النخيل الشاهقة. ونظرا لما يكتنف هذه العملية من مخاطر، وموسمية هذا النشاط الذي يبدأ في فصل الربيع ويمتد إلى شهرين، فإن اليد العاملة المختصة تتسم بالندرة وأحيانا قلة الكفاءة والدراية.
Pour plus d'information, cliquez ICI
Polliniser au lieu de fertiliser
RépondreSupprimer